قسم الأخوة هوراتي للفنان الفرنسي جاك لوي دافيد
قد يعتقد البعض أن الرسم مجرد لوحة صامتة لا لغة لها و لا لسان، إلا أن الحقيقة التاريخية تثبت أن الرسم أداة مهمة من أدوات الهيمنة و التعبير عن الرأي، و نقل التراث و التاريخ الإنساني عبر الأجيال.
كما هو حال مختلف الفنون، فإن للرسم أيضا وظائف أخرى تجارية و ترفيهية و تعليمية و غيرها، إلا أننا في هذه اللوحة للفنان الفرنسي جاك لوي دافيد، نلاحظ نوعا من الفن الرسالي الذي تستخدمه الأنظمة الحاكمة في سبيل تعزيز عملية الضبط الإجتماعي للشعوب، حيث أن دافيد رسم هذه اللوحة بناءا على طلب القصر الفرنسي قبل اندلاع الثورة الفرنسية بأربع سنوات تقريبا، بغرض تعزيز روح الولاء للوطن و تغليبه على المصالح الفئوية أو الدينية أو الحزبية، حيث كانت الفوضى و الإضطرابات تخيم على فرنسا آنذاك .
و هذه اللوحة تعبر عن قصة تاريخية تعود إلى نهاية القرن السابع قبل الميلاد، حيث قرر أهالي كل من روما و ألبا حسم الصراع الطويل و المستمر بين الشعبين، فاتفق الطرفان على عقد مبارزة دامية بين أفضل ثلاثة مقاتلين لديهم .
اختارت روما ثلاثة أشقاء من عائلة هوراتي كبرى العائلات الأرستقراطية لديها، واختارت ألبا ثلاثة أشقاء من عائلة كورياتي العريقة، و من المصادفات أن إحدى شقيقات الإخوة كورياتي واسمها سابينا كانت متزوجة من أحد الإخوة هوراتي، و في المقابل أن إحدى شقيقات الإخوة هوراتي كاميليا كانت مخطوبة لأحد الإخوة كورياتي .
و اللوحة تعبر عن قسم الأخوة هوراتي لدى أبيهم الذي يحمل بيده حزمة من ثلاثة سيوف محرضا أبناءه على القتال بشجاعة واستبسال، و كما يبدو أن الأخوة نظراتهم مصممة على القتال من أجل روما، و يعلنون أمام أبيهم ولاءهم للوطن و القسم بالتضحية من أجل الواجب الوطني، و من جانبهم يبرز منظر النساء المودعات الحزينات .
و تقول الرواية أن المعركة أسفرت عن مقتل جميع المبارزين ما عدا أحد أشقاء العائلة هوراتي، غير مكترثين بعلاقة النسب والمصاهرة فيما بين العائلتين، مقدمين مصلحة الوطن على علاقة النسب، و لم تقف القصة عند هذا الحد، بل عندما عاد الأخ هوراتي إلى المنزل وجد زوجته حزينة و تلعن روما على لفقدها اخويها و خطيبها، فأقدم على قتلها، فقدم على إثر ذلك للمحاكمة و حكم عليه بالموت، إلا أنه بعد ذلك تم العفو عنه لتضحياته و تضحيات عائلته من أجل روما .
قد يعتقد البعض أن الرسم مجرد لوحة صامتة لا لغة لها و لا لسان، إلا أن الحقيقة التاريخية تثبت أن الرسم أداة مهمة من أدوات الهيمنة و التعبير عن الرأي، و نقل التراث و التاريخ الإنساني عبر الأجيال.
كما هو حال مختلف الفنون، فإن للرسم أيضا وظائف أخرى تجارية و ترفيهية و تعليمية و غيرها، إلا أننا في هذه اللوحة للفنان الفرنسي جاك لوي دافيد، نلاحظ نوعا من الفن الرسالي الذي تستخدمه الأنظمة الحاكمة في سبيل تعزيز عملية الضبط الإجتماعي للشعوب، حيث أن دافيد رسم هذه اللوحة بناءا على طلب القصر الفرنسي قبل اندلاع الثورة الفرنسية بأربع سنوات تقريبا، بغرض تعزيز روح الولاء للوطن و تغليبه على المصالح الفئوية أو الدينية أو الحزبية، حيث كانت الفوضى و الإضطرابات تخيم على فرنسا آنذاك .
و هذه اللوحة تعبر عن قصة تاريخية تعود إلى نهاية القرن السابع قبل الميلاد، حيث قرر أهالي كل من روما و ألبا حسم الصراع الطويل و المستمر بين الشعبين، فاتفق الطرفان على عقد مبارزة دامية بين أفضل ثلاثة مقاتلين لديهم .
اختارت روما ثلاثة أشقاء من عائلة هوراتي كبرى العائلات الأرستقراطية لديها، واختارت ألبا ثلاثة أشقاء من عائلة كورياتي العريقة، و من المصادفات أن إحدى شقيقات الإخوة كورياتي واسمها سابينا كانت متزوجة من أحد الإخوة هوراتي، و في المقابل أن إحدى شقيقات الإخوة هوراتي كاميليا كانت مخطوبة لأحد الإخوة كورياتي .
و اللوحة تعبر عن قسم الأخوة هوراتي لدى أبيهم الذي يحمل بيده حزمة من ثلاثة سيوف محرضا أبناءه على القتال بشجاعة واستبسال، و كما يبدو أن الأخوة نظراتهم مصممة على القتال من أجل روما، و يعلنون أمام أبيهم ولاءهم للوطن و القسم بالتضحية من أجل الواجب الوطني، و من جانبهم يبرز منظر النساء المودعات الحزينات .
و تقول الرواية أن المعركة أسفرت عن مقتل جميع المبارزين ما عدا أحد أشقاء العائلة هوراتي، غير مكترثين بعلاقة النسب والمصاهرة فيما بين العائلتين، مقدمين مصلحة الوطن على علاقة النسب، و لم تقف القصة عند هذا الحد، بل عندما عاد الأخ هوراتي إلى المنزل وجد زوجته حزينة و تلعن روما على لفقدها اخويها و خطيبها، فأقدم على قتلها، فقدم على إثر ذلك للمحاكمة و حكم عليه بالموت، إلا أنه بعد ذلك تم العفو عنه لتضحياته و تضحيات عائلته من أجل روما .
» الأرق ااااااااااااا
» قسم الأخوة هوراتي للفنان الفرنسي جاك لوي دافيد
» || كلمات من ذهب ||
» أوقات النوم
» الخطابه أم سيد صادق
» !حبهم جنة!
» صور ثور 14 فبراير
» {0.:حصري:.0}لعبة حرب المساجين